محل لبيع الازواج !!

في إحدى المدن تم افتتاح متجر لبيع (الأزواج) حيث يمكن للمرأة الذهاب لاختيار زوج بنفسها ومن بين التعليمات التي وضعت في المدخل حول أسلوب عمل المتجر: أن للمرأة فرصة الدخول مرة واحدة للمتجر! ويمكن الاختيار من أحد الطوابق أو الذهاب إلى الطابق الآخر الأعلى منه ولكن لا يمكن النزول إلى أسفل.
دخلت إحدى النساء (لمتجر الأزواج) لاختيار زوج لها فقرأت في مدخل الطابق الأول لافتة تقول:الرجال هنا لديهم عمل ومؤمنون باللهوفي مدخل الطابق الثاني لافتة تقول:الرجال هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله ويحبون أطفالهموفي مدخل الطابق الثالث لافتة تقول:الرجال هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله ويحبون أطفالهم وشكلهم جذاب وكانت المرأة تفكر 'واو ولكن سأستمر بالصعود'وقد وصلت إلى الطابق الرابع لتجد لافتة تقول:الرجال هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله ويحبون أطفالهم وشكلهم جذاب ويساعدون زوجاتهم في أعمال المنزل فتعجبت في خلجات نفسها.. 'يا إلهي إني لا أستطيع التحمل سأوافق'.. ولكنها استمرت بالصعود وفي مدخل الطابق الخامس وجدت لافتة تقول :الرجال هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله ويحبون أطفالهم وشكلهم جذاب ولهم قابلية رومانسية عالية لمغازلة زوجاتهم دائماً.. وكادت أن تطأ قدمها ذلك الطابق إلا أنها استمرت بالصعود.. وفي مدخل الطابق السادس وجدت لافتة تقول: أنت الزائرة رقم 4.363.018ليس هناك أي رجال في هذا الطابق، لأن هذا الطابق وجد خصيصا كبرهان بأن النساء لا يمكن إرضاؤهن باي زوج مهما كانت مواصفاته مثالية!! شكراً للتسوق في 'متجر الأزواج' وانتبهي لخطواتك وأنتِ تخرجين ونتمنى لكِ يوما سعيداً..
هذا مجرد رأى ما رأيك انت او انتِ

و الله معك حق. فالمرأة صعبة الإرضاء .خاصة إمرأة عصرنا هذا..فتجدها تريد مالا و نفوذا و سلطة و جمالا و تريد أن تكون هي القمر وسط النجوم . و بعد ذلك تسعى للحصول على أروع و أغنى و أجمل ...رجل و ليت هذا فحسب فهي تطمع أن تأخذ مكان الرجل فتبدأ بفرض آرئها في البداية ثم إلى تطبيقها و ما هو إلا وقت قصير حتى تحول الآراء الى أوامر و قرارات يتحتم على لزوج تنفيذها...في رأيي أنا :ليس على المرأة أن تجهد نفسها في وضع المقاييس و الشروط للحصول على الرجل المثالي . فالمرأة الذكية هي تلك التي تبحث على مسلم مؤمن يطبق أوامر الله و يجتنب نواهيه عز و جل . و الذي يعرف ما له و ما عليه . لا أن تسعى وراء الأموال أو وراء الجمال أو وراء الشباب لأنه لا الاموال سنأخذها إلى الآخرة و لا الجمال يبقى خالدا و لا الشباب كذلك . و لا أظن البتة أن هذه المقايس هي التي تجعل من الرجل زوجا مثاليا . يكفي أن يكون الرجل مؤمنا يخشى الله . حتى إذا كره زوجته لن يؤذيها. اما بالنسبة لهذه المرأة غير القنوعة فأذنها تعلمت درسا و أتمنى أن تكون عبرة لكل إمرأة و كما يقول مثل مغربي: صاحب الكرش الكبيرة يأخذها كلها أو لا يأخذها.

إيمان